الرباط-المغرب اليوم
أظهرت الانتخابات التي جرت أول أمس لاختيار مجلس المستشارين، حصول اصطفاف جديد للأحزاب السياسية سواء في الأغلبية أو في المعارضة، ما يعطي مؤشرا على احتمال تغيير خريطة التحالفات السياسية في أفق انتخابات 2016 التشريعية.
فمن جهة لوحظ انقسام داخل أحزاب الأغلبية، التي عجزت عن الاتفاق على تقديم مرشح واحد لها بسبب اعتراض "الحركة الشعبية" على المرشح محمد أوعمو من "التقدم والاشتراكية" الحليف.
ومن جهة ثانية، حصل انقسام داخل صفوف المعارضة أدى إلى تقديم كل من حزبي "الاستقلال" و"المعاصرة" لمرشحين متنافسين.
يُشار إلى أن رفاق بنكيران صوتوا على مرشح "الاستقلال" عبد الصمد قيوح في الانتخابات المخولة لرئاسة مجلس المستشارين.