الرباط-مروة العوماني
أكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، أنيس بيرو، الثلاثاء، أن المغرب راكم تجربة في مجال إدماج مواطنيه العائدين من البلدان التي تعرف توترًا وحروبًا، كما أوضح في معرض رده على سؤال شفوي في مجلس النواب، تقدم به فريق التقدم الديمقراطي، حول إدماج العمال المغاربة العائدين من البلدان التي تعرف حروبًا، أنه يتم حاليًا الاشتغال على مرسوم يحدد شروط تفعيل مجموعة من الإجراءات المتعلقة بترحيل وإدماج المغاربة العائدين من البلدان التي تعرف توترًا.
وأشار بيرو إلى أن عمليات ترحيل وإدماج عدد من المهاجرين المغاربة من بؤر التوتر في عدد من مناطق العالم، مثل ليبيا واليمن وسورية والعراق، مكنت من مراكمة تجربة في هذا المجال، مبرزًا أن هناك اليوم تنسيقا وانسجاما كبيرين بين كل الوزارات والمؤسسات التي تشتغل على عمليات من هذا القبيل، كما أوضح أن العملية تبدأ بالترحيل أولا وما يتطلبه من إمكانيات وتعبئة من أجل عودة المواطنين المغاربة إلى بلادهم، برا وجوا أو بحرا، ثم الإدماج بعد عودتهم، مذكرا، في هذا الصدد، بأنه تم إحداث خلية تتبع، تضم ممثلين عن عدد من القطاعات، وتشمل خلية للاستقبال خاصة بالوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.
وأبرز المتحدث ذاته أمام نواب الأمة أن خلية التتبع هاته تهتم بأبناء المغاربة العائدين من مناطق الحروب والتوتر، لاسيما على مستوى الدعم النفسي والتمدرس ومعادلة الشواهد الدراسية والجامعية، والمنح والولوج إلى الخدمات الصحية والاستفادة من نظام المساعدة الطبية "راميد"، وكذلك الإيواء والاستفادة من برامج التكوين المهني.