جدَّد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، عبدالإله بنكيران، هجومه على الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، واصفًا إياه بالشيطان.
وقال بنكيران أن العماري يشكل خطرًا على المغرب دولة وشعبًا وأحزابًا، وعلق على أول تصريح لإلياس العماري بعد انتخابه على رأس حزب البام، بقوله إنه جاء لمواجهة الإسلاميين، مضيفًا: أنا أنتظر حربه على الإسلاميين، لم أرى من هذه الحرب إلا خرجة مزوار، والبلطجة التي شهدها مجلس الرباط، ربما يفكرون في الاعتداء علينا جسديًا.
واستبعد رئيس الحكومة، في لقاء حزبي السبت الماضي في بوزنيقة، قيام العماري بمراجعات داخل حزبه، مضيفًا: لا يبدو أنه جاد في تصحيح وضع حزبه، بل إن الوقت لا يسعفه من الآن حتى الانتخابات المقبلة.
وبشأن حركة 20 فبراير، التي أحياها نشطاء في الرباط، ذكر بنكيران: 20 فبراير حدث كشف خطرين على المغرب، الأول أوقفته إلى حين والثاني بعد حين، لكن كلاهما لازالا يتهددان المغرب، الحدث كان صيحة من الفئات الهشة في المغرب، وليس من الفئات التي تستفيد بل من الفئات الوسطى، وإنها شريحة من الشباب فتحت الباب على مصراعيه على الخطر، سلوك المغاربة ملكًا ومؤسسات وشعبًا أجلّ هذا الخطر، وأملنا ألا تجتمع شروط هذا الخطر مرة أخرى.