الرباط - المغرب اليوم
لم يستسغ رجال ونساء التعليم الذين تابعوا جلسة البرلمان المخصصة للأسئلة الشفوية، الطريقة "غير المهنية" التي تعامل بها الوزير رشيد بلمختار مع تساؤلات المستشارين حول الوضعية المزرية لقطاع التعليم، حيث اختار الانشغال بهاتفه المحمول ما أثار حفيظة الحاضرين.
ولم يقف وزير "التربية الوطنية" عند هذا الحد، بل غادر قبة البرلمان بشكل مفاجئ تاركا أسئلة المستشارين وهموم الأساتذة والتلاميذ الذين يعانون الأمرين كل يوم.
ولم تتمالك إحدى المستشارات أعصابها، ووصفت في مداخلتها تصرف الوزير باللا مسؤول واستخفاف بآراء البرلمانيين وبقضية جوهرية بالنسبة للمغاربة، متسائلة عن الرسالة التي يروم الوزير إيصالها للرأي العام من خلال تصرفه هذا.