نواكشوط _ المغرب اليوم
دعا نائب برلماني موريتاني، حكومة بلاده، إلى قطع علاقاتها مع إيران، ردًا على سعي إيران إلى نشر التشيع في موريتانيا.
وطالب المحامي محمد أحمد سالم، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، معتبرًا أن مشاركة موريتانيا في "عاصفة الحزم" يجب أن تكون بـ"قطع العلاقات الدبلوماسية البغيضة مع النظام الفارسي"، على حد تعبيره.
وأوضح أن ذلك سيحافظ على أمن واستقرار ووحدة موريتانيا، ولقطع الطريق أمام ما أسماه سعي إيران لنشر التشيع في مجتمع موحد بشأن المذهب المالكي السني، مشيرًا "إيران تريد أن تجعل من موريتانيا بوابة لنشر التشيع في أفريقيا، وقاعدة خلفية لاختراق المغرب الأقصى، الذي قطع علاقاته معها منذ عدة سنوات".
وأكد أنه سيقوم بحملة واسعة لجمع التوقيعات للضغط على الحكومة الموريتانية لقطع تلك العلاقة التي وصفها "بالمشروعة".
وتحدث عما وصفه "محاولات إيرانية لاختراق الساسة الموريتانيين"، "سفارة الاحتلال الإيراني في نواكشوط تعمل جاهدة على التغلغل في المجتمع الموريتاني وبناء علاقات مع الطبقة السياسية وإغرائها بعلاقات تمويل للعمل السياسي".