الرباط - مروة العوماني
انطلقت، الاثنين، في نواكشوط، أشغال الاجتماع الثاني لفريق العمل المغاربي المكلف بالوقاية المدنية المنبثق عن مجلس وزراء داخلية دول اتحاد المغرب العربي .
وفي كلمة له في المؤتمر ، قال طارق لطيف، مدير الشؤون السياسية والإعلام في الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، إن تنظيم هذا اللقاء يندرج في إطار متابعة تنفيذ بيان الرباط الصادر عن اجتماع مجلس وزراء الداخلية لدول اتحاد المغرب العربي، المنعقد في 21 أبريل /نيسان2013 والمخصص لدراسة إشكالية الأمن في منطقة المغرب العربي ومحيطه الإقليمي، والاجتماع الأول للجنة المتابعة في المجال الأمني ( الرباط -25-25 أكتوبر 2013 ).
واعتبر طارق لطيف أن اجتماع نواكشوط يشكل لبنة مهمة في سلسلة الاجتماعات المغاربية الساعية لوضع استراتيجية ومقاربة مغاربة شاملة في المجال الأمني بما يسمح للبلدان المغاربية بمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل جماعي.
وأكد المتحدث نفسه أن الاجتماع ينعقد في ظروف أمنية وسياسية حساسة تتميز بتفاقم التحديات الأمنية العابرة للحدود وفي مقدمتها الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار غير مشروع في الأسلحة والمخدرات، بالإضافة إلى تفاقم الكوارث الطبيعية وغيرها من الآفات الناتجة بالخصوص عن التغيرات المناخية.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع استعراض آخر المستجدات في مجال تدخلات أجهزة الوقاية المدنية وتبادل التجارب والخبرات وتقييم التعاون المغاربي على ضوء ما تضمنه محضر الدورة الأخيرة لمجلس وزراء الداخلية المنعقدة في نواكشوط يوم 30 أبريل 2015 ، ومراجعة مشروع اتفاق التعاون المغاربي وبحث السبل الكفيلة بإرساء تعاون مثمر بين دول الاتحاد والمنظمات الإقليمية .
ويمثل المغرب في هذا الاجتماع ، الذي يستمر يومين، الليوتنان كولونيل سفيان السمغولي، مدير عمليات الإغاثة والتنسيق والدراسات بالمديرية العامة للوقاية المدنية.