الرباط _ المغرب اليوم
شنت مجموعة من وسائل الإعلام المكسيكية، ولاسيما المعارضة منها، حملة شرسة على حكومة بلدهم بسبب ما اعتبروه إهانة وتبخيسًا للمكسيك ضاربين المثل بالمغرب.
وجاءت مناسبة هذا الانتقاد بعد قيام الحكومة المكسيكية بالتكفل بمصاريف تصوير جزء من فيلم جيمس بوند الأخير الذي جرى على أرض بلدهم حتى يتم الترويج للمكسيك كقبلة سياحية، وهو الأمر الذي اعتبره النقاد تنازلًا ك--بيرًا، خصوصًا وأن مشاهد من الفيلم صورت في طنجة ودون أن يتنازل المغرب عن أي درهم.
وطلب المكسيكيون من حكومتهم الاقتداء بالنموذج المغربي الذي استطاع أن يصبح قبلة لصناع السينما في هوليود ويروج للمغرب كوجهة سياحية متميزة دون أن يكون مضطرًا إلى تقديم هدايا.