الدار البيضاء - جميلة عمر
كشف الضابط السابق في الجيش المغربي مصطفى أديب أنه لم يصل الى غرفة الجنرال عبد العزيز بناني في مستشفى فال دو غراس في باريس بل سلم فقط باقة “ورد رخيص” الى أحد أفراد عائلته، وتسبب هذا الحادث في مزيد من توتر العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا.
وكان أديب قد زار المستشفى رفقة بعض أعضاء ائتلاف مواجهة الديكتاتورية في المغرب أول الأربعاء، وترك الورد لدى فرد من أفراد عائلة بناني رفقة رسالة شديدة اللهجة، وفقما نشرت جريدة لوفيغارو الفرنسية.
وتوحي المعطيات الرسمية التي نشرتها الدولة المغربية أن أديب قد يكون دخل الى قاعة الجنرال بناني الذي نقل الى باريس للعلاج، لكن الضابط ينفي ذلك.
واعتبر المغرب هذا العمل اعتداءا معنويا على الجنرال بناني واستدعى السفير الفرنسي في الرباط لتقديم احتجاج.
و كتب أديب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "إن رد فعل السلطات المغربية لم تفاجئني بقدر ما تفاجأت من موقف السفير الفرنسي في الرباط، شارل فري، الذي قبل أن يتم استدعاؤه من طرف مدير عام، في إشارة إلى ياسين المنصوري، مدير مديرية الدراسات والمستندات".
وكان الضابط أديب سبق له أن حوكم بسنتين ونصف سجنا بتهمة النيل من سمعة المؤسسة العسكرية