الرباط - علي عبد اللطيف
وجهت "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" رسالة إلى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، وإلى المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان المحجوب الهيبة، تطالبه من خلالها بالتحرك العاجل من أجل إنقاذ حياة المضربين عن الطعام داخل السجون المغربية.
وأعربت الجمعية عن قلقها الشديد من استمرار التجاهل والتماطل الذي تواجه به الإضرابات عن الطعام، التي يخوضها المعتقلون في ملفات ما يسمى بـ"السلفية الجهادية"، في سجون الزاكي سلا 1، وسوق الأربعاء، وخريبكة.
ويتعلق الأمر بكل من عمران حسن ورقم اعتقاله 88646، ومحمد اللامة رقم اعتقاله 88637، وعبد الله القبلي رقم اعتقاله 11035، ورضا محمد رقم اعتقاله 99888 ويونس الخاوي، الموجودين في سجن الزاكي سلا 1، والذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، منذ يوم 8 أيار/ مايو الماضي، احتجاجا على وضعهم المزري، وللمطالبة بحقوقهم كمعتقلين سياسيين، وعزلهم عن معتقلي الحق العام.
وأسفر الإضراب عن تدهور حالة محمد اللامة وحسن عمران، مما استوجب نقلهما، يومي 25 و26 من شهر أيار/مايو المنصرم، إلى المستشفى.
وأضافت الجمعية: "السجناء بلال موغا، وإلياس مجوجي، وعبد الوهاب بهلولي، ومحمد الطجاني، ومحمد البكاري، ومحمد جباري وعبد المغيت الفتوح، المعتقلين في سجن سوق الاربعاء، دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، منذ يوم 19 أيار/ مايو 2015، احتجاجًا على إيداعهم وسط زنازين الحق العام في وضعية وصفتها الجمعية بالكارثية".
وأكدت الجمعية أن المعتقل عبد الحميد العبدلاوي، رقم اعتقاله 11051 الموجود في سجن خريبكة، يخوض إضرابًا عن الطعام، منذ 25 شباط/مارس 2015، مطالبًا بتقريبه من عائلته، وتحسين ظروفه المعيشية في السجن، لا سيما وأن حالته الصحية أصبحت متدهورة جدًا.
وطالبت المنظمة الحقوقية بفتح المسؤولين حوارًا مع المضربين، بقصد النظر في مطالبهم المتعلقة باحترام حقوقهم.