الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي
أكَّدت مصادر مُطَّلعة إلى "المغرب اليوم"، أن "جهاز المخابرات المغربية، المعروف اختصارًا بـ"الدي أس تي"، يتعقب أسماء الشيعة المغاربة، الذين حجوا إلى إيران؛ للمشاركة في الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة آية الله الخميني، سواء عبر مطارات المملكة، أو الحدود الترابية".
وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية، في نسختها الإنكليزية، أن "قياديين وكُتَّابًا مغاربة شيعة شاركوا في إحياء ذكرى مؤسس الجمهورية الإسلامية الخميني، آتيين من المغرب".
ونقلت الوكالة، أن "عشرات الشيعة حجوا إلى إيران من دول عربية وإسلامية كثيرة؛ للمشاركة في إحياء الذكرى، التي شهدت إلقاء خطاب لمرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، الذي هاجم كعادته الولايات المتحدة الأميركية"، متهمًا إياها بـ"محاولة زرع الفتنة وإثارة القلاقل في المنطقة".
يأتي ذلك في الوقت الذي تزايد التحرك السياسي للتيار الشيعي في المغرب، كما كشف ناشطون شيعة مغاربة عن علم مغربي جديد، يتضمن رموزهم الدينية.
وكان الشيعة المغاربة، المنضوون تحت "الخط الرسالي"، وجهوا دعوات إلى السلطات المغربية، بـ"احترام حرية الاعتقاد وضمان ممارسة الشعائر الدينية"، مُهدِّدين بـ"اللجوء إلى المنظمات الحقوقية الدولية بخصوص حالات التضييق على المذهب الشيعي".
ويتِّجه غالبية المتشيعين الجدد المغاربة، إلى إيران، في الحوزة العلمية في "قم"، من أجل تلقي دروس في المذهب الشيعي، على يد كبار مراجع الشيعة من إيران والعراق.