الرباط - المغرب اليوم
اعتبر حزب "العدالة والتنمية" حصول البام على رئاسة خمس جهات أمر غير طبيعي، وتهديد للتجربة الديمقراطية في المغرب، لاسيما وأن "الناخبين في المدن طردوا الحزب المذكور من الباب فرجع من النافذة".
وأفادت مصادر مطلعة بأن اجتماع الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، الذي عُقد أمس الاثنين، قرر "عدم الرد على خيانة حزب "التجمع الوطني للأحرار" الآن، وتأجيل ذلك إلى ما بعد نهاية المسلسل الانتخابي".
وذكرت المصادر أن الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" عبد الاله بنكيران "سيعقد ندوة صحافية هذا الأسبوع، وسيصارح المغاربة بما وقع من تجاوزات وبيع وشراء في ذمم الناخبين الكبار، وسيضع بنكيران كل الأطراف امام مسؤوليتها، بما في ذلك أطراف في الأغلبية الحكومية التي لعبت لعبتها مع البام وخرقت الاتفاق المبرم بين أحزاب الحكومة والقاضي بإعطاء الاولوية للتحالفات الأغلبية".
وعدّ قياديون في حزب المصباح أن هذا الأخير خرج منتصرا من معركة رئاسة الجهات، وأن الحزب يعتز "بالتزامه بتحالفات الأغلبية حتى عندما أخل بعضها بالتزاماته وطعن حلفاءه من الظهر، وان الحرب يراهن على رد فعل الناخبين مستقبلا على هذه التلاعبات التي طالت انتخابات رئاسة الجهات".