الناظور-كمال لمريني
يعاني المركب السوسيو تربوي في مدينة ازغنغان، من مشاكل عدة بفعل غياب المتابعة من طرف الجهات المسؤولة المتعنية في تسييره، من ادارة التعاون الوطني، ووزارة الشبيبة والرياضة والمجلس البلدي.
وكشف مصدر إلى "المغرب اليوم"، انه بالرغم من مرور أكثر من خمس سنوات على تدشين المركب من طرف الملك محمد السادس، في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فان المركب يعرف مشاكل بالجملة.
وقال المصدر إنه بمجرد الولوج الى المركب تثير انتباهك مجموعة من التصدعات والتشققات على جدران المرافق، الأمر الذي يكشف عن هشاشة المبنى.
وتابع ان الفضاء يعتبر المتنفس الوحيد للأطفال والطاقات الشابة من ذكور وإناث في المدينة، الا انه اصبح يشكل خطرا على هذه الفئة النشيطة خاصة وأن المنطقة شهدت مؤخرا نشاطا زلزاليا كثيفا زرع الرعب والقلق في نفوس رواد الفضاء.
واكد المصدر ذاته، ان قاعة العروض التابعة للمركب والتي يسهر على تسييرها المجلس البلدي في أزغنغان، تعرف تلفًا كبيرًا على مستوى معدات وتجهيزات القاعة من كراسي وجدران، ناهيك عن مصابيح الإنارة المتدلية ونفاد مياه الأمطار إلى القاعة.