الداخلة – المغرب اليوم
عثر بجنبات شاطئ مدينة الداخلة نهاية الأسبوع الماضي على جثة أستاذ كان يدرس مادة اللغة العربية بالثانوية التقنية للا خديجة في المدينة.
وبحسب مصادر من عائلة الضحية فإن الجثة عثر عليها شبه متحللة، حيث لم تستطع العائلة في بداية الأمر التعرف عليها، قبل أن تبين التحقيقات التي باشرتها المصالح المختصة أن بصمات الجثة متطابقة لبصمات الضحية، ليتم إخبار عائلته بذلك.
بينما لازالت هذه التحقيقات متواصلة لمعرفة الحيثيات الكاملة لهذه الوفاة و يتم افتحاص الحمض النووي للجثة بسبب تعرضها للتحلل ما زاد من تعقيد معرفة سبب وفاة الهالك.
وتبعًا لذلك، أكدت المصادر أن الأستاذ كان قد خرج من منزله منذ 23 من كانون الثاني / يناير الماضي، وذلك فور عودته من العمل، حيث قدم إلى المنزل بدون محفظته، لتستفسره العائلة ساعتها عن مصير المحفظة التي كانت دوما تلازمه، وهو ما أدى به إلى الخروج قصد البحث عنها، قبل أن يختفي عن الأنظار منذ ذلك الوقت، حتى عثر على جثته الأسبوع الماضي.
وأضافت المصادر نفسها أن الأستاذ والذي يتحدر من إقليم الراشدية، يعاني من مرض نفسي وكانت تصدر منه أحيانا تصرفات غير مفهومة، بينما عرف بطيبوبته في الوسط التربوي وبين تلامذته.
وكانت عائلة الضحية قد عممت على وسائل التواصل الاجتماعي في المدينة صورته وبعض المعلومات الخاصة وتدعو روادها إلى نشرها على نطاق واسع.