دبي - المغرب اليوم
دعا زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، "المسلمين لخطف مواطنين غربيين، وخاصة أمريكيين، لمبادلتهم بالجهاديين المسجونين، وبينهم الشيخ الضرير عمر عبدالرحمن، الذي أُدين في عام 1995، بالتآمر لمهاجمة مبنى الأمم المتحدة، وغيره من المعالم، في مدينة نيويورك."
وفي مُقابلة مُسجّلة بثتها "رويترز" وتطرّقت لعدة قضايا، عبّر الظواهري عن تضامنه مع جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، ودعا للوحدة بين مقاتلي المعارضة في معركتهم ضدّ الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الظواهري "أسأل الله سبحانه أن يعيننا على فكّ أسر الدكتور عمر عبدالرحمن، وسائر الأسرى المسلمين، وأسأل الله أن يعيننا أن نأسر من الأمريكان والغربيين ما يمكّننا من مبادلتهم بأسرانا".
وأضاف "أنصح "المجاهدين" بأن يأسروا من الغربيين، وخاصة الامريكان، ما يستطيعون ليبادلوهم بأسراهم."
ودعا للجهاد من أجل الإطاحة بنظام الأسد في سورية، وجدّد دعوته لانهاء الاقتتال الداخلي بين المُسلّحين الإسلاميين، الذي استعر هذا العام بين "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، ومتمردين منافسين، بينهم متشددون إسلاميون آخرون.
وقال "السبيل هو الجهاد، وإسقاط نظام الأسد ، وعلى الأمة أن تدعم هذا الجهاد بكل ما تستطيع، وعلى المجاهدين أن يتّحدوا حول كلمة التوحيد. فالوحدة هي حصنهم ضد طوفان المؤامرات التي تُحاك لهم.. فلا يُعقل أن يتّحد الشيعة، ويتقاتل أهل السنّة في ما بينهم.. فعلى الكلّ أن يغلّب مصلحة الإسلام والأمة على مصلحته التنظيمية أو الحزبية، حتى وإن تنازل لإخوانه عما يراه حقاً له."