الصخيرات-المغرب اليوم
تماشيا مع مبادئها الداعمة لقضية الصحراء المغربية، وترجمة لفلسفة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز دور المجتمع المدني كشريك أساسي في تحقيق التنمية، باعتباره رأسمال غير مادي ينبغي استثماره خدمة للصالح العام، تعززت قواعد جمعية "الصحراويين الموحدين" بفرع جديد في مدينة الصخيرات، يضاف إلى سلسلة من الفروع الوطنية والدولية التي أسستها الجمعية، بهدف الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة سواء داخل المغرب أو خارجها.
واعتبارا لأهمية الموضوع وحساسيته الخاصة، فقد عرف هذا اللقاء التأسيسي حضورا وازنا لعدد من فعاليات المجتمع المدني، وممثلين عن المجلس البلدي الصخيرات، الذين أبدوا رغبة واستعدادا كبيرين في مد يد العون والمساعدة لخدمة القضية الصحراوية، بوصفهم جنودًا مجندين خلف عاهل البلاد.
وبعدما استفاض الرئيس العام البشير لغزاوي بن بكار في شرح مبادئ الجمعية وأهدافها، تم تشكيل المكتب المسير لفرع الصخيرات، هذا الأخير تعهد على لسان أمينه العام نور الدين الحجلاوي بتسخير كل الجهود اللازمة من اجل الدفاع عن القضية الصحرواية، قضية كل المغاربة، والعمل على النهوض بالأوضاع المحلية في الصخيرات.