أفادت مصادر مطلعة بأن السلطات المختصة استنفرت مصالحها بعد تداول أنباء عن عثور أحد الصيادين في سواحل الناظور والريف على سمكة الأرنب القاتلة في شباكه بأعداد فاقت الـ 10.
 
وكانت السلطات قد حذرت في وقت سابق الصيادين وعموم المواطنين من انتشار سمكة الأرنب القاتلة المعروفة أيضا بسمكة "القراض" بعد دخولها إلى المياه الإقليمية المغربية، لاسيما البحر الأبيض المتوسط الذي تسللت إليه من البحر الأحمر عبر قناة السويس.
 
وتمكن خطورة هذه السمكة التي تشبه أسنانها أسنان الأرنب في احتواء لحمها على مادة سامة قاتلة إذا استخدمت في الطعام، وتشكل خطورة على الثروة البحرية لقدرتها على التهام كميات هائلة من بيض الأسماك الأخرى، ولتهديد موطن سمك "السردين" و"شرن"، اللذان يعدان من أكثر أنواع الأسماك استهلاكا لدى الطبقات المتوسطة والفقيرة في المنطقة.
 
ودعت السلطات المسؤولة على قطاع الصيد البحري، سكان المناطق الساحلية في إقليمي الدرويش والحسيمة إلى الإبلاغ فورًا في حال اصطيادهم لسمكة الأرنب، كما وزعت مناشير تحذيرية في مجموعة من المقاهي والمطاعم في المنطقة.