وجدة- كمال لمريني
تمكنت عناصر البحرية الملكية المغربية، الخميس، من اعتراض سبيل 10 مهاجرين أفارقة حاولوا التسلل إلى شاطئ مدينة سبتة المحتلة.
وذكرت "ايفي"، أن عملية اعتراض القارب الذي انطلق من السواحل المغربية تمت حوالي الساعة 7.45 دقيقة، كان على متنه 10 مهاجرين ينتمون إلى دول جنوب الصحراء، وقد نُفذت من قبل عناصر البحرية الملكية المغربية، دون تسجيل أي تدخل من طرف القوات الإسبانية.
وأكد المصدر ذاته، أن السلطات المغربية عملت على نقل المهاجرين الـ 10 إلى أراضيها، مشيرا إلى كون تحسن الأجواء في منطقة مضيق جبل طارق، جعلت المهاجرين يفضلون التسلل إلى سبتة عبر البحر، لا سيما بعد تشديد المراقبة الأمنية على الحدود البرية بينها وبين الفنيدق، من طرف قوى الأمن لكلا البلدين.
ويتواجد في مدينة سبتة المحتلة، عدد كبير من المهاجرين الأفارقة، وهو العدد الذي فرض على السلطات الاسبانية المحلية ضرورة ترحيل نسبة منهم إلى مراكز الإيواء الأخرى بشبه الجزيرة الأيبيرية لتخفيف الضغط بمركز سبتة.
وأعلنت السلطات المختصة في المدينة، أن 88 مهاجرا سريا تم إعدادهم،الثلاثاء الماضي، لترحيلهم إلى مراكز الإيواء المؤقتة الأخرى المتواجدة بمدن مختلفة في اسبانيا.
وقالت السلطات في تصريحها لوسائل إعلام اسبانية، أن هؤلاء المهاجرين الذين بلغ عددهم 88 شخصا، كانوا يتواجدون بمركز الإيواء الوحيد بالمدينة منذ شهور، وهم أغلبهم ذكور بالغين بينهم 5 نساء وطفل رضيع واحد فقط.
ويأتي هذا الإجراء من طرف السلطات المحلية في محاولة لتخفيف الضغط عن المركز المخصص لإيواء المهاجرين غير الشرعيين بالمدينة، الذي فاق طاقته الاستيعابية منذ أزيد من سنتين.
وفي سياق متصل، فإن 20 مهاجرا سريا تمكنوا من التسلل بنجاح إلى شاطئ سبتة المحتلة، الثلاثاء الماضي، على متن قارب تقليدي، تم نقلهم إلى ذات المركز لإيوائهم من طرف عناصر الحرس المدني الاسباني.