وجدة - كمال لمريني
أعفت الإدارة العامة للأمن الوطني، أمس الاثنين، والي امن الجهة الشرقية عبد الباسط محتات من مهامه، وعينت في مكانه مصطفى العادلي القادم من المحمدية.
وذكر مصدر مطلع ل"المغرب اليوم"، أن إعفاء عبد الباسط محتات من مهامه المتواجد حاليا في الديار السعودية لأداء مناسك العمرة، يأتي بعد حلول لجنتين أمنيتين بولاية الأمن في وجدة، أخيرا، أوفدهما المدير العام للأمن الوطني للبحث والتحقيق في العديد من الملفات.
واضاف المصدر، ان اعفاء والي امن وجدة من مهامه غير واضح، اذ يرجح تان يكون بسبب تقرير اعدته لجنة مركزية اوفدها عبد اللطيف الحموشي الى الجهة الشرقية.
واشار المصدر الى ان حقبة عبد الباسط محتات، تدهور فيها الوضع الامني بالجهة الشرقية، حيث استفحلت ظاهرة الاجرام، وحوادث السير التي كان ضحيتها عناصر من الامن الوطني.
واعتبر متتبعون ان اعفاء والي الامن فيه تجاوب كبير مع الاستراتيجية الجديدة للمدير العام للأمن الوطني، والمتمثلة في إرساء دعائم قوية للتخليق والنزاهة في صفوف جهاز الأمن الوطني، وتوطيد آليات الحكامة الأمنية الجيدة في شقها المتعلق بمحاربة الجريمة ، وتطوير أساليب عمله، حتى يكون شريكا في التنمية، ورافعة للرأسمال غير المادي.
وسبق ل"المغرب اليوم"، ان اشارت الى ان ولاية الامن في وجدة تعيش حالة من التاهب والخوف بعد حلول لجنة أمنية أوفدها المدير العام للأمن الوطني، للتحقيق مع مسؤولين على خلفية حادثة سير.
وتجدر الاشارة الى ان والي الامن الجديد مصطفى العادلي سبق له وان اشتغل رئيسا للمنطقة الامنية في الناظور، ليعين فيما بعد نائبا لوالي الامن المعفى من مهامه، في حين تم تعيينه رئيسا للمنطقة الامنية في المحمدية، ليعين، امس الاثنين، واليا للامن في الجهة الشرقية.