طرابلس - المغرب اليوم
أصدرت الحكومة المؤقتة بيانا أدانت فيه الجرائم الأخيرة التي قام بها تنظيم داعش الارهابي ضد المواطنين العزل في بنغازي وسرت ودرنة كان آخرها مقتل ثمانية مواطنين بينهم سبعة أطفال وجرح آخرين جراء القذائف العشوائية التي سقطت على منازل المواطنين في حي الليثي.
كما دانت الحكومة أيضا الجرائم التي نفذها أفراد التنظيم في سرت ودرنة بقتله وصلبه العديد من علماء الدين والناشطين.
واستنكرت الحكومة في بيانها صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية عن هذه الجرائم الإرهابية، محملة المسؤولية الكاملة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لسقوط الضحايا المدنيين الأبرياء كونهم لم يكونوا يوما جادين في اتخاذ الإجراءات التي من شأنها دعم المؤسسات الشرعية في ليبيا وعلى رأسها الجيش.
نقلًا عن وام