الرياض ـ المغرب اليوم
حذر إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي من الإرهاب بوصفه فتنة هذا العصر حيث قام به بعض غير المسلمين وبعض المنتسبين للإسلام والإسلام بريء من إجرامهم، مشيرا إلى أن "التطرف" تضرر منه الناس في أماكن كثيرة.
وأضاف في خطبة الجمعة أن أكثر البلدان التي تأثرت من التطرف هي بلاد الحرمين، وأن إنشاء التحالف الإسلامي لمجابهة التطرف وصده عن الناس، مبينا أنه من حق الدول حماية مجتمعاتها، وتحصين شبابها ورعايتهم والحفاظ على عقيدتهم ومصالحهم من الانحراف، وترسيخ الأمن والاستقرار. ودعا الحذيفي الإنسان إلى التفكر في رحمته ولطفه تعالى في الأوامر والنواهي والأحكام والحدود للوقاية من عقوبات القدر ويدفع بها العذاب، موضحا أن الحدود شرعها الله تعالى لحفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العرض والعقل والمال وهي ليست للهوى لأن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.
وتابع القول إنه إذا أقام الناس أحكام الشرع دفع الله عنهم عقوبات الذنوب وصرف عنهم الكوارث والمهلكات في الدنيا وعافاهم من عذاب الآخرة فإذا فرط الناس في أحكام الشرع عوقب المفرطون بعقاب القدر