الرباط - عمار شيخي
حل أنيس بيرو وحسن بنعمر، عضوا المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في إقليم قلعة السراغنة، بأمر من صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، واجتمع القياديين برئيس المجلس البلدي في تملالت، وأغلبية المجلس. وعبر أنيس بيرو، عن دعم حزب التجمع الوطني للأحرار ومساندته اللا مشروطة لرئيس وأعضاء أغلبيته في تملالت.
وكان المجلس الجماعي لـ"تملالت"، قدم استقالة جماعية، في سابقة هي الأولى من نوعها، عقب الانتخابات الجماعية الأخيرة، ويقود تحالف الأغلبية، التجمع الوطني للأحرار، ويتواجد معه في التسيير، العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، وجاءت الاستقالة، احتجاجًا على ما اعتبره أعضاء المجلس، مضايقات وضعوطات، عامل الإقليم على المجلس، وعدم ممارسته لاختصاصاته.
واتهم المستشارون المستقيلون من منصبهم، السلطات الوصية في الإقليم، بممارسة الضغوطات، ابتداءً من عملية التقطيع الانتخابي و"إفساد اللوائح الانتخابية"، واتهموها بـ"الضغط على مرشحين بعينهم للترشح باسم هئية معينة تسعى إلى التحكم والسلطوية". وقال المستقيلون، إن السلطات الوصية مارست "ضغوطات رهيبة" خلال تشكيل المجلس، وسلكت جميع السبل لفك التحالف وحل الأغلبية، كما تطاولت على اختصاصات المجلس ورئيسه وعرقلت السير العادي له من خلال ممارسة كل أشكال التضييق. وشدد المصدر، على أن عامل الإقليم، تهاون في ممارسة اختصاصاته، من خلال تأخير المصادقة على مقررات المجلس، والتعرض عليها بعد انصرام الآجال القانونية المنصوص عليها في المادة 117 من القانون 113.14 التنظيمي المتعلق بالجماعات، ما نجم عنه تجميد العامل لميزانية الجماعة لتوقيف عجلة التنمية المحلية".