وجدة-كمال لمريني
مازال قاصر مغربي في عداد المفقودين، منذ الساعة التاسعة والنصف من ليلية الجمعة المنقضية، عقب غرفه في ميناء المسافرين في مدينة مليلية المغربية المحتلة، أثناء محاولته الوصول سباحة إلى إحدى الباخرات الخاصة بنقل المسافرين.
وكشف مصدر مطلع ل "المغرب اليوم"، ان احد عناصر الحرس المدني، كان متواجدا في عين المكان، وعاين لحظة مغامرة القاصر رفقة أحد أصدقائه.
وبيّن المصدر ذاته، ان تدخل الحرس المدني الاسباني أسفر عن إنقاذ رفيق المختفي ونقله لتلقي الإسعافات الضرورية، في حين لاتزال المصالح المختصة بمليلية تباشر عملية البحث الدقيقة بمختلف المعدّات اللوجستيكية، بمحيط الميناء بحثا عن القاصر الذي يرجح أن يكون قد لقي حتفه غرقا بعد فشله في الوصول إلى الباخرة، بنية الهجرة إلى الضفة الأخرى.
وكانت السلطات الاسبانية قد التمست من السلطات المغربية، ، بضرورة معالجة ملف توافد القاصرين المغاربة على مدينة مليلية السليبة، عقب عدم تمكن مركز الإيواء الموجود بالمدينة المذكورة من إستقبال متوافدين جدد، بحكم إستنفاذ طاقته الإستيعابية.