الرباط – المغرب اليوم
جرى اليوم الثلاثاء الافتتاح الرسمي للمقر الجديد للسفارة الأميركية في الرباط، بحضور مستشاري صاحب الملك السيدة زليخة نصري، و الطيب الفاسي الفهري، والسيد عمر القباج، ورئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، وعدد من أعضاء الحكومة، وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد في المغرب.
وأشاد السيد ابن كيران بالروابط الوثيقة والعريقة القائمة بين المغرب والولايات المتحدة، البلدين الصديقين منذ زمن طويل.
وأعلن رئيس الحكومة، خلال هذا الحفل الذي حضره سفراء أميركيون ومغاربة سابقون اشتغلوا في البلدين، "بافتتاح هذه السفارة الجديدة، يصبح المغرب البلد الوحيد الذي يحتضن في ذات الآن أقدم بعثة دبلوماسية أميركية وأحدث سفارة أميركية في العالم".
وأكد على أهمية الحوار الاستراتيجي بين البلدين الشريكين ونتائج الزيارة الملكية لواشنطن التي توجت بلقاء القمة الذي انعقد في البيت الأبيض بين الملك محمد السادس والرئيس باراك أوباما.
وأعرب السفير الأميركي في الرباط، السيد دوايت بوش، عن اعتزازه بإنجاز هذا المشروع الذي يعكس الصداقة التاريخية والعلاقات المتميزة القائمة بين الولايات المتحدة الأميركية والمغرب.
وتميز حفل افتتاح السفارة الجديدة للولايات المتحدة، التي تضم مكاتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في المغرب، بحضور رئيسي غرفتي البرلمان، ووالي جهة الرباط - سلا - زمور - زعير، وعمدة الرباط، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وتم تشييد المبنى في ثلاثة طوابق، اثنان منهما فقط مرئيان. كما اعتمد في تشييد هذه البناية على أحدث التقنيات في مجال احترام البيئة.