الرباط- علي عبداللطيف
أكد الاتحاد المغربي للشغل، أنه يوافق على الثابت من القضية الوطنية، معلنًا تشبثه بالوحدة الترابية للمغرب.
وطالبت النقابة، في بيان، المنتظم الدولي بتحمل مسؤوليته في فك الحصار عن المغاربة الصحراويين المحتجزين بما سمته "مخيمات العار بتندوف".
ودعت النقابة: "بضرورة استرجاع المغرب للثغور المحتلة سبتة ومليلية والجزر الجعفرية من الدولة الإسبانية".
وأكدت نقابة الاتحاد المغربي أنَّ ضرورة السعي نحو تحقيق الوحدة المغاربية المنشودة، مع تونس والجزائر وموريتانيا وليبيا.
وأعلنت النقابة عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، ومساندته لنضال طبقته العاملة ومقاومته الباسلة في مواجهة الغطرسة الصهيونية الغاشمة، وتضامنها مع الشعب السوري والليبي والعراقي واليمني.
ونددت النقابة بأشكال التحريف الدموية كافة لثوراتها، مؤكدًا مساندته لكفاح الشعوب العربية ضد أشكال الاستغلال والاضطهاد، ومن أجل الحرية والديمقراطية.
وأدان العمل المتطرف الذي ضرب تونس مؤخرًا، الذي وصفته بالجبان، واعتبرته بأنه يستهدف استقرار تونس الشقيقة.