تارودانت-المغرب اليوم
كشفت مصادر مطلعة أن نزيف الانسحابات لازال يخيم على حزب "الاستقلال" في تارودانت، فبعد استقالة أحد أقدم النشطاء الحزب في أولاد تايمة "المسافعي"، أعقبه استقالة رئيس مجلس جماعي آخر في دائرة تارودانت والتحاقه بحزب "الوردة"، فتح باب الانسحاب والوجهة حزب إدريس لشكر بعد أن التحق به قبل أيام الاستقلالي المعروف بـ "اعمونا" مع مجموعة من المحسوبين على الحزب ذات، هذا الأخير كان يشغل نائبا لرئيس الجماعة القروية لسيدي دحمان.
وبينت المصادر أن الاستقلالي السابق "اعمونا" التحق بالترشح لانتخابات الغرفة الفلاحية باسم "الاتحاد الاشتراكي"، حيث وضع ترشيحه في الدائرة الانتخابية للتعاونيات الفلاحية في المنطقة.
وأوضحت أن "اعمونا" يعتبر أحد الوجوه الاستقلالية المعروفة في المنطقة، حيث تدرج في هياكل الحزب ومثل الحزب في عضوية مكتب جماعة سيدي دحمان منذ تأسيسها، بالإضافة إلى عضوية مكتب الغرفة الفلاحية الجهوية.
وذكرت أن التحاقه بـ "الاتحاد الاشتراكي" يأتي بعد توتر علاقته بالبرلماني الاستقلالي "السوسي" رئيس جماعة سيدي دحمان.
ومن المنتظر أن يقود "اعمونا" فريق "الاتحاد الاشتراكي" في جماعته في الانتخابات الجماعية لـ 4 أيلول(سبتمبر) المقبل.