الرباط - مروة العوماني
أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو-، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعتقال خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد سليم محمد علي، والتحقيق معه بتهمة التحريض. وقالت الإيسيسكو إن ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي يعد خرقا صارخا للقوانين والاتفاقيات والإعلانات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وحق المسلمين في القدس الشريف في ممارسة شعائرهم الدينية.
وأكد الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري ، المدير العام للإيسيسكو، إن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تضييق على الفلسطنيين في التعبير عن آرائهم ومواقفهم من خلال إقفال المحطات الإذاعية والتلفزية وإعتقال الأئمة والخطباء والتمادي في القيام بالحفريات غير القانونية في المسجد الأقصى هي جرائم ضد الإنسانية تثير مشاعر كل العرب والمسلمين ينبغي التصدي لها بكل الوسائل للمحافظة على المسجد الأقصى وكرامة الفلسطينيين لاستعادة حقوقهم في أرضهم ووطنهم.
ودعا الدكتور عبد العزيز التويجري المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى بذل أقصى الجهود لوقف الإعتداءات والممارسات الوحشية ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي.