رغم توجيهات القيادات المركزية لقواعد أحزاب التحالف الحكومي بإعطاء الأولوية في التحالف لأحزاب الأغلبية عند تشكيل مجالس المدن، عقب انتخابات الرابع من أيلول(سبتمبر)، إلا أن توجيهات وتوصيات قادة المركز، يبدو أنها لا تتجاوز العاصمة الرباط.

وقرر حزب "التجمع الوطني للأحرار" في مدينة أبي الجعد خرق الاتفاق والإطاحة بحزب "العدالة والتنمية" من رئاسة المجلس، على الرغم من أنه كان على رأس التسيير في الولاية السابقة، فضلا عن احتلاله المرتبة الأولى بثمانية مقاعد في الانتخابات، متقدما على حزب "التجمع الوطني للأحرار"، الذي حصل على 6 مقاعد.

ويقود "التجمع الوطني للأحرار" في مدينة بوعبيد الشرقي تحالفًا مع حزب "الاستقلال" و"الحركة الشعبية" و"الأصالة والمعاصرة" للظفر برئاسة مجلس المدينة.

وكان حزب "العدالة والتنمية" قد احتل الصدارة في مدينة أبي الجعد بثمانية مقاعد، فيما حصل "التجمع الوطني للأحرار" على 6 مقاعد، وحزب "الحركة الشعبية" على 5 مقاعد، فيما حصل "الاتحاد الاشتراكي" و"الاستقلال" على 3 مقاعد لكل منهما، في الوقت الذي حل فيه حزب "الأصالة والمعاصرة" في مؤخرة الترتيب بمقعدين.