تل أبيب - المغرب اليوم
يسعى الرئيس المؤقت السابق في تونس المنصف المرزوقي، إلى العودة إلى الساحة السياسية في بلاده، من بوابة القضية الفلسطينية، وتحديداً على متن السفينة السويدية" ماريان" المشاركة في أسطول الحرية 3، والتي منعتها إسرائيل من الوصول إلى غزة وحولت وجهة ركابها من نشطاء ومسؤولين سابقين وحاليين، إلى ميناء إسرائيلي.
ويشارك المرزوقي في رحلة كسر الحصار البحري على غزة، حسب المُنظمين للعملية، والتي انتهت كما كان متوقعاً بتدخل البحرية الإسرائيلية التي اعترضت السفينة وركابها بمن فيهم المرزوقي.
وكانت القوات الإسرائيلية اعترضت في الليلة الفاصلة بين الأحد والإثنين، السفينة ماريان التي انطلقت من كريت اليونانية وعلى متنها 70راكباً، بمن فيهم المنصف المرزوقي، والنائب العربي في البرلمان الإسرائيلي باسل الغطاس، وشخصيات إعلامية وسياسية وحقوقية.
وبعد تدخل القوات البحرية الإسرائيلية، وتحويلها وجهة السفينة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، وهوالإجراء الذي تعمل به إسرائيل في مثل هذه المحاولات، كما حصل مثلاً مع السفينة التركية مرمرة، ما يعني اعتقال الركاب واستجوابهم قبل إطلاق سراحهم.
وفي تونس أعلنت قيادات في حزب المرزوقي الجديد" حراك شعب المواطنين" فقدان الاتصال بزعيمها منذ مساء الأحد، بعد اعتقاله على يد البحرية الإسرائيلية، لتنطلق تجمعات بعض أنصاره صباح الإثنين منذ الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، حسب ما نقلت إذاعة شمس أف ام التونسية على موقعها:" للمطالبة بإطلاق سراح" زعيمهم والتنديد بموقف الحكومة الرسمية التي لم "تحرك ساكناً" لضمان حرية الرئيس السابق.