خلصت نتائج استطلاع رأي اجرته المنظمة المغربية لحقوق الإنسان أن 40 في المائة من الشباب قرروا المشاركة في انتخابات 4 س 2015 بعد انطلاق الحملة الإنتخابية في  سبتمبر / آيلول وقرر 60 في المائة المتبقية المشاركة قبل انطلاق المسلسل الانتخابي، واختارت المنظمة عينان تمثل 1000 شاب بشكل عشوائي في عدة مدن مغربية، وأظهرت دراسة استثمارات الاستجواب ان عدد المستجوبات يمثلون 38.48 في المائة فيما يشكل الذكور النسبة المتبقية منهم 71 في المائة تتراوح ما بين 18 و35 سنة , وحسب المعطيات التي قدمها رئيس المنظمة فإن 37.5 في المائة من المستجوبين لم يشاركوا في اي انتخابات سابقة، من حين ان نسبة الذين ابدوا عدم مشاركتهم في استحقاق 4 سبتمبر / آيلول  يساوي عدد الذين لم يشاركوا في اي انتخابات سابقة باستثناء الاستفتاء الدستوري الأخير, اكد جل المستجوبين ان الدافع حول مشاركتهم في الاستحقاق الانتخابي يرجع اولا لقناعاتهم الشخصية وثانيا لمواصفات المرشح او المرشحة فيما جاء اختيار التصويت بسبب الانتماء الحزبي ثالثا والتعاطف مع حزب معين جاء رابعا, واكد رئيس المنظمة ان نسبة من المواطنين والمواطنات تكونت لديهم قناعة المشاركة اثناء الحملات الانتخابية، لكن نجد ان 35 في المائة الذين شاركوا في استحقاق سابق قرروا عدم المشاركة في موعد 4 شتنبر وارجعوا سبب ذلك لمحدودية دور المجالس المنتخبة بل حتى فاشل.