فاس ـ المغرب اليوم
شهدت أمس الثلاثاء مدينة فاس احتجاجات قوية منددة بارتفاع نسب اغتصاب الأطفال، وذلك بعد اغتصاب وحش بشري لطفل بمقبرة باب أفتوح، بطريقة وحشية، إذ مزق دبره وتركه ينزف، ليتم حمله إلى أسرته من طرف مواطنين عثروا عليه في حالة يرثى لها، قبل أن يتم التأكيد على إيقاف الجاني قبل قليل في المدينة,وحسب مصادر محلية فإن المئات من المواطنين، بينهم أباء وأمهات وتلاميذ، وفعاليات جمعوية وحقوقية، خرجوا أمس الثلاثاء، منددين بتنامي ظاهرة اغتصاب الأطفال، وتلاميذ المدارس، بمختلف المناطق بما فيها ضواحي فاس ونواحيها، إذ قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية رددوا فيها شعارات قوية,وجاء ذلك في وقت كانت مصالح الأمن تبحث فيه عن الذئب البشري البالغ من العمر 47 سنة، الذي سبق وتورط في العديد من عمليات اغتصاب الأطفال تحت التهديد بالعنف، والذي اغتصب الطفل المذكور في مقبرة باب أفتوح، بطريقة بشعة، إذ تركه ينزف دما من دبره بين القبور، قبل أن يتم العثور على الطفل في حالة يرثى لها، ونقلوه بعد ذلك إلى أسرته,وأكدت المصادر ذاتها أن مصالح الأمن بمدينة فاس تمكنت، مساء أمس الثلاثاء، من إيقافه، بعد أن أبلغ أحد المواطنين عن مكانه.