الدار البيضاء / جميلة عمر
رفض عميد مسجد بوردو،الإمام المغربي طارق أوبرو، الحماية الشخصية من قبل الشرطة الفرنسية بشكل قاطع، رغم التهديدات بالتصفية الجسدية، التي يتلقاها من قبل ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حيث إنه يعد حاليا أكثر الأهداف من قبل التنظيم المتطرف، الذي ينشر ويتداول صوره على المواقع التابعة له.
ووفق مصادر مطلعة، إن تنظيم "داعش" يهدد الإمام طارق أوبرو الذي قضى أكثر من 20 عامًا في عمادة مسجد بوردو، للتراجع عما أسماه بـ"الأفكار المشبعة بروح الجمهورية الفرنسية".
وكان وزير الداخلية الفرنسية، برنار كازنوف، قد طلب من الإمام المغربي إبان الأحداث المتطرفة، التي هزت فرنسا في تشرين الأول الماضي، محاولة استئناف الحوار بين المسلمين.
وفي اتصال هاتفي بالإمام المغربي، أكد أنه لا يجب علينا أن نستسلم للخوف، بل علينا أن نتعلم العيش مع المخاطر لمواجهة هذا الخوف، الذي يبحث عنه المتطرفون.