كشفت مصادر مطلعة   أن مواطنًا فرنسيًا يسمى " جون بيير فالي" وهو مسؤول  مهم في شركة فرنسية في طرفاية ، قد فقد حقيبته في مطار الحسن الأول في العيون.

وأضافت المصادر أنّ المواطن الفرنسي كان على متن طائرة تابعة لشركة لارام إنطلقت من مطار الدار البيضاء إلى مدينة العيون على الساعة السابعة ونصف إحتج عندما لم يجد حقيبته التي تضم جهاز حاسوب وملفات مهمة لدى الشركة التي يعمل فيها المواطن الفرنسي.

و وعد مسؤولي شركة لارام  المواطن الفرنسي بالبحث عن حقيبته المفقودة .

ويكشف حادث مطارالعيون عن إستمرار فقدان مسافرين لحقائبهم بعدد من المطارات وهو ما وضع مسؤولي لارام في موقف حرج أكثر من مرة وصل إلى حدود فقدان مسؤولين دبلوماسيين لحقائبهم خصوصًا في مطار محمد الخامس في الدار البيضاء من ضمنهم مقربين من رئيس كوت ديفوار، الحسن واتارا وبعده السيد أحمد ولد باب، الذي يتولى منصب مفوض الأمن الغذائي، اشتكى فقدان إحدى الحقائب التي كان يصطحبها معه في سفره إلى إيطاليا إلى سلطات مطار الدار البيضاء  وبعدها اختفت حقيبة صغيرة من أمتعة الوزيرة الموريتانية المنتدبة المكلفة بالشؤون المغاربية والأفريقية.

وقررت إدارة المطارات في المملكة  الاستعانة بكاميرات متطورة لتعزيز المراقبة داخل المطار، لتجنب حوادث سرقة حقائب المسافرين في ظل تنامي الظاهرة وخوف السلطات من أن يؤثر ذلك على صورة المغرب.