الرباط - مروة العوماني
كشف وزير الصحة المغربي الحسين الوردي، أن عدد المستفيدين من برنامج المساعدة الطبية "راميد" بلغ تسعة ملايين شخصا، وهو عدد يفوق عدد الارقام المستهدفة في إطار هذا البرنامج والذي كان محددا في 8,5 مليون نسمة، أي بتسجيل نسبة 113 في المائة من مجموع الأشخاص المستفيدين
وبدا الوردي، في معرض رده على سؤال حول "تقييم حصيلة برنامج راميد" تقدمت به عدة فرق بمجلس المستشارين، متفائلا بحصيلة وزارته في العام الحالي (2015) واصفا إياها بـ"الإيجابية"، كما أكد على أن هذا البرنامج هو ورش سيحقق "نجاحات" رغم ما تعرفه "المنظومة الصحية ككل من نقائص ومشاكل واختلالات تهم، بالأساس البنيات التحتية والموارد البشرية والتجهيزات البيوطبية والتدبير والحكامة
واشار وزير الصحة إلى الخدمات الصحية المقدمة في إطار هذا البرنامج ومنها إجراء 12 عملية لزرع الكبد، و142 عملية لزرع الكلي، و1425 عملية لزرع القرنية.
واعتبر الوردي المشكل المتعلق بانتقال الأمراض والأوبئة عن طريق الوزارات الطبية مشكلة قائمة لكنه عبارة عن حالات "فردية ومعزولة"، وأبرز أنه ليس هناك معطيات علمية دقيقة وطنيا وعالميا تثبت خطر انتقال العدوى عن طريق الوزارات الطبية
وأشار الوردي إلى أنه تم إصدار دورية في هذا الشأن تحث المتدربين والمهنيين على ضرورة احترام قواعد السلامة الصحية واستعمال هذه الوزرات داخل المؤسسات الطبية فقط
وبخصوص سؤال حول "الخصائص في المستوصفات" أكد الوزير أن هناك تفاوتات وفوارق في هذا المجال بين العالم القروي والحضري، مبرزا بأنه تم توفير أكثر من 70 في المائة من الموارد البشرية في العالم القروي، وتخصيص 30 في المائة من ميزانية الوزارة للعالم القروي في هذا المجال
وبخصوص سؤال حول أقسام المستعجلات أكد الوردي أن حل المشاكل التي تعرفها هذه الأقسام يتم بطريقة تدريجية عبر التكوين والشراكة، كما شدد على أنه تم إحداث 58 مؤسسة طبية للقرب عبارة عن وحدات متنقلة، وأن 20 وحدة متنقلة هي في طور الإنجاز، فضلا عن إحداث رقم وطني مجاني (141)، وتوفير مروحيات طبية لنقل المرضى
وحول "استمرار الخصاص في الأطر الطبية بالعالم القروي والجبلي" أكد الوردي أن الوزارة خصصت خلال عام 2015 حوالي 75 في المائة من مواردها البشرية للعالم القروي الذي يعرف رغم ذلك خصاصا "مهولا" ، فضلا عن تنظيم مباريات جهوية لتوظيف أطباء في المؤسسات الطبية التي بها خصاص في العالم القروي