الرباط-المغرب اليوم
تمكّن حوالي 394 مهاجرًا غير شرعي، أغلبهم ينحدرون من أفريقيا جنوب الصحراء، من الدخول إلى مدينة سبتة المحتلة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، كما أن جلهم مختبئون في تجويفات محدثة داخل العربات، أو أسفل لوحة القيادة أو مقاعد السيارات، أو على متن قوارب مطاطية صغيرة، حسب ما ذكرته مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية نقلا عن وكالة الأنباء "إيفي".
وذكرت المصادر، بناء على أرقام صادرة عن الصليب الأحمر الإسباني، أن حزيران(يونيو) سجل أكبر عدد من حالات الدخول إلى سبتة، إذ دخل إليها حوالي 171 مهاجرا غير شرعي، متبوعا بتموز (يوليو) الذي عرف دخول 137 مهاجرا، بينما تمكن 86 مهاجرا فقط من دخولها في آب(أغسطس) الماضي.
وأضافت أن غالبية المهاجرين ينحدرون من أفريقيا جنوب الصحراء، خصوصًا من دولتي غينيا كوناكري وجمهورية غينيا، فيما سُجل دخول 18 مهاجرا من الجزائر، ومغربيين وتونسي وعماني وسوري، كما أن الأشهر الثلاثة الأخيرة شهدت دخول 13 مهاجرة غير شرعية و16 قاصرا إلى سبتة المحتلة.
يُشار إلى أن التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا في مجال محاربة الهجرة مكن من تقليص عدد محاولات اقتحام السياجات الحدودية، ويبقى التحدي الذي يواجه البلدين الآن هو مواجهة شبكات تهريب المهاجرين غير الشرعيين في تجويفات محدثة داخل السيارات عبر المعابر الحدودية للمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية.