الرباط-المغرب اليوم
اطلع وفدا عن "جمعية جدات ساحة ماي" الأرجنتينية، بقيادة رئيسة الجمعية إستيلا برنيس دي كارلوتو، على تجربة المغرب في مجال العدالة الانتقالية ووقف على تطور حقوق الإنسان في المملكة وأبرز التحديات المطروحة في هذا المجال.
وأوضح المجلس أن برنامج الزيارة شمل عقد لقاءات مع كل من رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي، والأمين العام محمد الصبار، فضلا عن بعض أعضاء وأطر المجلس، مضيفا أن الوفد زار كذلك مجموعة من الجمعيات الحقوقية المغربية، من بينها المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، وجمعية الدار البيضاء الذاكرة (كازا ميموار) والجمعية الطبية لتأهيل ضحايا التعذيب.
وأبرز أن الهدف من هذه الزيارة، التي امتدت من 23 إلى 26 حزيران/يونيو الجاري، تمثل، أساسا، في الاطلاع على تجربة المغرب في مجال العدالة الانتقالية.
وذكر أن "جمعية جدات ساحة ماي" تعتبر، رفقة جمعية أمهات ساحة ماي، من أبرز جمعيات عائلات ضحايا الاختطاف خلال ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الأرجنتين, وتركز عمل الجمعية، في بداية نضالها سنة 1977، على المطالبة بعودة وتحديد هوية الأطفال الذين تعرضوا للاختطاف وأبناء النساء اللواتي تعرضن للاعتقال وهن حوامل، ليشمل نضالها بعد ذلك قضية الهوية والذاكرة وحقوق المرأة، وغيرها, وتعتبر "ساحة ماي" وسط العاصمة الأرجنتينية (بوينس آيرس) رمزًا لنضال النساء الأرجنتينيات، اللواتي كن يجتمعن بالساحة للمطالبة بعودة أبنائهن وأحفادهن المختفين.