وجدة- كمال لمريني
أقدمت السلطات الإسبانية على حضر استيراد أضاحي العيد من المغرب، خوفًا مما أسمته بـ"انتشار مرض حمى القلاعية"، الشيء الذي أثار جدلًا واسعًا في مدينة مليلية المغربية المحتلة.
وأوضح توني رودريكحيث، أن الأغنام الإسبانية تختلف عن نظيرتها المغربية، ولا تصلح كأضاحٍ للعيد، لأنه يتم فطمها قبل الأوان من أجل استعمال حليب أمهاتها -ذو القيمة الغذائية العالية- في صناعة الجبن، في حين يتم إرضاعها حليب الخنازي". وطالب رودريك، حاكم مليلية بالتدخل لدى وزارة الصحة الإسبانية من أجل إصدار قرار استثنائي يلغي الحظر المفروض على الأغنام المغربية. وأضاف أن "مليلية تشكل استثناءً وسط المدن الإسبانية الأخرى، لأن تاريخ المدينة ومجتمعها الذي يمثل فيه المسلمون الأغلبية الساحقة، يفرض اتخاذ قرارات مناسبة للساكنة ومتطلباتها، ومن بينها إلغاء قرار حظر استيراد أضاحي العيد من المغرب.
ودعا رودريك من خلال هذه الحجج، كل من سلطات المدينة والتجار العاملين في قطاع الماشية الذين شملهم الحظر، بالعمل على التوصل إلى اتفاق مشترك من أجل إيجاد حل سريع لهذه المشكلة قبل حلول عيد الأضحى.