وجدة :إدريس الخولاني
كشفت رسالة مفتوحة موجهة من مجموعة من سكان حي الحكمة وبوعرفة و الأحياء المحيطة في وجدة في الطريق بين مدارة الجامعة وكلية الطب في وجدة إلى كل من يهمه أمر السير والجولان في عمالة وجدة أنكاد، حيث راسل السكان المتضررون والي جهة الشرق ورئيس الجماعة الحضرية ووالي الأمن في شــأن حركة المرور في الطريق بين دارة الجامعة وكلية الطب.
ووقع الرسائل التي وصلت إلى "المغرب اليوم" العديد من السكان، وسبق لهم أن لفتوا الانتباه إلى ما يتهدد حياة المارة من خطورة متزايدة على المحور المذكور، لكن لا حياة لمن تنادي و بدون إستجابة، تقول الرسالة ان الطريق المذكورة تعرف حركة مرور كثيفة لجميع أنواع المركبات، ومن الحافلات إلى "المقاتلات" وفي اتجاهين وبسرعة جنونية أحيانًا، مما يجعل عبور الراجلين أمرًا عسيرًا، بخاصة لكبار السن والأطفال، بل إن الأطفال لا يمكنهم العبور منفردين، وقد وقعت حوادث عدة في المكان.
أضافت: "ومما لا يخفى عليكم فان الطريق المذكورة تتوسط أحياء سكنية مكتظة، فضلًا عن وجود عدة مؤسسات تعليمية على جوانبها، وكذا محاذاتها للجامعة"، وسبق للسكان المتضررين أن إقترحوا التعجيل بإقامة علامات وتعزيز فعاليتها في دوريات الأمن المروري المختص لردع المخالفين، و بتخصيص ممرات للمارة مدعومة بأضواء أو بممهلات للسير (دودان)، ولم نجد من يحرك ساكنًا، مع العلم أن دوريات مراقبة السرعة تنتشر في اماكن من المدينة أقل خطورة بكثير من الطريق المذكورة.
وقد ضاقوا ذرعًا بالامبالاة في التعاطي مع حقهم المشلاروع في توفير السلامة الطرقية لهم ولأطفالهم، و وألحوا على المسؤولين الوقوف على الأمر بأنفسهم ومعاينة الوضع ثم المبادرة إلى التعجيل بحماية السكان من خطورة حركة المرور على هذا المحور الطرقي، والسكان يستغيثون لدرأ هذا الخطر الذي ما فتئ يزداد ويتفاقم مع توسع المدينة في هذه الجهة على كل المستويات السكنية والصحية والتجارية والتربوية.