جرادة - إدريس الخولاني
أفاد مصدر موثوق من جماعة العدل والإحسان أن السلطات الأمنية في مدينة جرادة أخرجت المعتكفين من مسجد بدر في وسط المدينة، وذلك ابتداء من الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا في ليلة الواحد والعشرين من رمضان 1437 26 يونيو /حزيران الجاري .
وأشار المصدر لـ "المغرب اليوم" أنه "وبعد حوار مع المسؤولين المحليين، وتشاور فيما بينهم، فضل المعتكفون الخروج من المسجد لكي لا تدنسه أقدام ما وصفه المصدر القوات المخزنية التي كانت تطوق المسجد من كل الجهات". وعند خروجهم منه استقبلهم سكّان المدينة التي استهجنت هذا الفعل القبيح، وانتظمت في وقفة منددة بهذا الخرق السافر، حيث رفعت شعارات وأذكارا تربوية، ثم ألقى أحد المعتكفين الممنوعين كلمة وضّح فيها الاعتكاف من الناحية الشرعية والفقهية، وأكد أنه حق شرعي وقانوني، داعيا إلى تحرير المساجد، ومبرزا الدور الحقيقي الذي ينبغي أن تلعبه في صناعة الأجيال، شاكرا كل الذين ساندوا المعتكفين ووقفوا بجانبهم، من فضلاء وهيئات حقوقية وسياسية ومدنية، مختتمًا كلمته بالتضرع إلى الله تعالى