الدار البيضاء : جميلة عمر
تداولت مجموعة من التقارير الإعلامية الإسبانية، في اليومين الماضيين، خبر وجود شبكة متخصصة في تهريب النساء للاستغلال الجنسي والدعارة من إفريقيا جنوب الصحراء صوب أوربا، والتي تتخذ من المغرب محطة توقف عبر مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، قبل نقل ضحاياها إلى إسبانيا، أغلبهن قاصرات، كما أن هذه الشبكة تتخذ من مدينة سبتة قاعدة للقيادة والتنسيق.
وفي هذا الصدد، أكد مدير الأمن الوطني الإسباني، إيغناسيو كوسيدو، عن تفكيك واحدة من أكبر شبكات تهريب البشر من إفريقيا –أغلبهن من نيجيريا- صوب إسبانيا، إذ عملت هذه الشبكة حسب التحقيقات الأولية على تهريب أكثر من 50 إفريقية (أغلبهن قاصرات)، مقابل مبالغ مالية تقدر بـ500 ألف درهم لكل ضحية، بالإضافة إلى استغلالهن جنسيا.
وكشفت الشرطة الإسبانية، أيضا، أنها حررت أكثر من 18 شابة إفريقية في منطقة "توريبيخا" الإسبانية كن يستغلن جنسيا على الأقل 12 الساعة في اليوم.
وأضافت المصادر ذاتها أن واحدة من الضحايا اللائي حررن تم تهريبهن في رحلة جوية من نيجيريا، قبل التوقف في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، ومن هناك صوب مطار فالينسيا في إسبانيا، أي أنهن مجبرات على دفع حوالي 500 ألف درهم للمافيا، وهو الأمر الذي يصعب عليهن، وبذلك يتم استغلالهن جنسيا في الدعارة