وجدة - رشيد العلوي
خرج المئات من سكان حي النور الشعبية الفقير في مدينة وجدة من منازلهم مذهولين، الجمعة الماضية، بسبب غلاء فواتير الكهرباء، الذي يُشرف عليه المكتب الوطني للكهرباء أثمنة خيالية فجرت الوضع في الحي، الذي استنكر سكانه غلاء هذه الفواتير، وقد وصل ثمن الفواتير التي توصل بها أصحابها إلى مبلغ 2000 درهم، وهو الأمر الذي اعتبره السكان غير ممكن، كونهم لا يمكنهم أن يستهلكوا هذا المبلغ وهذه الكمية من الكهرباء طيلة العام، فكيف لهم ذلك عن شهر واحد فقط المتضررون أنهم سيقومون بخطوات تصعيدية إذا لم تستجب مديرية الشرق التابعة للمكتب الوطني للكهرباء لمطلبهم، بإعادة ضبط الفواتير، حيث أشاروا في حديثهم أن المراقبين يغيبون عن مراقبة العدادات لأشهر، وهو ما يجعل المكتب والقائمين على الفواتير يحددون الأثمنة غير الحقيقية ويعيقون المواطن بأثمنة خيالية .