دخلت كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، فرعي بركان على الخط وأدانتا قرار، منع السلطات المحلية في مدينة بركان، جماهير النهضة البركانية من التنقل الى مدينة وجدة لتشجيع فريقها في "ديربي الشرق"، .

وذكرت الجمعية والعصبة في بيان حصل "المغرب اليوم" على نسخة، أن القرار إجراء "يتنافى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، ومنها على الخصوص المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يكفل حرية التنقل، وهو الحق الذي أكدت عليه المادة 12 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية المصادق عليه من طرف الدولة المغربية ، كما يشكل أيضًا انتهاكًا لمقتضيات الفصل 24 من دستور المملكة المغربية الذي ينص على " حرية التنقل عبر التراب الوطني والاستقرار فيه، والخروج منه، والعودة إليه مضمون للجميع وفق القانون ".

واعتبرت المصادر أن "ما أقدمت عليه السلطات الأمنية من منع لحرية التنقل ببركان، وتوقيف لمواطنين في وجدة، يعد خرقًا للقانون، ولا ينبغي الركون للمقاربة الأمنية بشكل تعسفي للحد من الحريات الفردية للمواطنين ، تحت ذريعة ضمان السلامة وحفظ النظام العام، بل المطلوب اتخاذ التدابير الاحترازية لضمان الحقين معًا".

وعبرت الجمعية والعصبة عن التضامن الكامل مع المواطنين، ضد ما أسماه البيان "توقيفا تعسفيا" في وجدة، وكذا مع الذين تعرضوا للمنع من حرية التنقل. وختم البيان بدعوة "الجمعيات الرياضية والتربوية والحقوقية ومسيري الفرق الرياضية إلى إشاعة ثقافة السلم والتسامح والمواطنة الحقة وسط الشباب" ، وكذا "التشبع بقيم التسامح والروح الرياضية المثلى والابتعاد عن كل ما من شأنه المس في سلامة الأشخاص وممتلكاته .