طنجة - المغرب اليوم
وقع مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة 4 اتفاقات شراكة بخصوص قطاع التعليم العالي والصحة ومحاربة الأمية والبحث العلمي.
وقع اتفاق الشراكة والتعاون بين مجلس الجهة والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية إلياس العماري وعبد السميح محمود مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية؛ بهدف وضع وتنفيذ مخطط جهوي للقضاء على الأمية في جهة طنجة تطوان الحسيمة في أفق 2024، وفق خارطة الطريق الوطنية لمحاربة الأمية وشروط تفعيلها على مستوى الجهة، ويتم لهذا الغرض صياغة برامج عمل سنوية تحدد التزامات كل طرف، وفقا لما تنص عليه مواد هذه الاتفاقية. ويتولى مجلس الجهة إدراج برنامج محو الأمية ضمن البرنامج الجهوي للتنمية وبسطه من خلال وضع مخطط جهوي لمحاربة الأمية بتنسيق مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية وكل الأطراف المؤسساتية المتدخلة (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمندوبية الجهوية للتكوين المهني، والمندوبية الجهوية للتخطيط، والمندوبية الجهوية الشباب والرياضة...)، وتتبع تنفيذه وتقييم نتائجه، ويتولى المجلس وضع هياكل على مستوى الجهة قصد تحقيق أهداف البرنامج الجهوي لمحاربة الأمية، والإسهام في إعداد المتعلمين ومختلف المتدخلين بشراكة مع الهيئات والمؤسسات الجهوية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمؤسسات الجامعة، والمندوبية الجهوية للتكوين المهني، والمندوبية الجهوية للشباب والرياضة.
وحسب الاتفاق ذاته سيعمل المجلس الجهوي على تعبئة المواطنين وهيئات المجتمع المدني قصد الانخراط الفاعل والمسؤول في برنامج محو الأمية، والتنسيق مع مختلف الجماعات الترابية الأخرى داخل الجهة لتعبئة الموارد المالية واللوجيستيية لدعم برامج محو الأمية وما بعد محو الأمية انسجاما مع برنامج التنمية الجهوي، وتعبئة الموارد البشرية والمالية السنوية الضرورية ، ودعم التقائية البرامج التنموية في الجهة مع برامج محاربة الأمية، وتتولى الوكالة توفير العدة البيداغوجية والديداكتيكية للبرنامج الجهوي السنوي لمحاربة الأمية، وتوفير وتعميم الآليات والأدوات والوثائق اللازمة للقيام بعمليات التتبع والتقييم والإشهاد، وتكوين المكونين ومختلف المتدخلين، وتتبع وتقييم مختلف البرامج. وستسهم الوكالة في تعبئة الموارد البشرية الكفيلة بإنجاح المخطط، وفي توجيه وتنسيق جميع الأنشطة التي تنظم على مستوى الجهة في مجال محو الأمية وما بعد محو الأمية، والتواصل والتنسيق مع مختلف الفاعلين لتدليل الصعوبات المحتملة.