مليلية المحتلة / المغرب اليوم
قالت مندوبية الحكومة المحلية لثغر مليلية، الخاضعة للسيادة الإسبانية، على لسان وزير الرعاية الاجتماعية، دانييل بينتورا، إن "تزايد أعداد الأطفال القاصرين غير المصحوبين، المعروفين اختصارا باسم MENAS، والمنحدرين من مناطق الشمال المغربي، أصبح يؤرق سلطات المدينة، لاسيما أن المراكز المخصصة للعناية بهذه الفئة أصبحت مليئة عن آخرها، وهو ما سيدفع الحكومة إلى التفكير في نصب خيام لإيوائهم مستقبلا, وأضاف دانييل، ضمن تصريحات نقلتها صحيفة "إلفارو ديخيتال" الإسبانية، أن "تزايد الأطفال القادمين من المغرب، خاصة من مدينة الناظور، على مراكز إيواء القاصرين المعروفة اختصارا بـ CETI، أجبر مسؤولي هذه المرافق على وضع ستة نزلاء في كل غرفة، رغم أنها تتسع لأقل"، مشددا على ضرورة القيام بحملات تحسيسية لوقف هذه التدفقات وإجراء المزيد من السيطرة على نقط عبور الوافدين على الثغر.