تيزنيت ـ المغرب اليوم
كشفت مصادر أن السبب الرئيسي وراء جريمة القتل المروعة التي هزت سكون مدينة تيزنيت الثلاثاء الماضي والتي ذهب ضحيتها سائق تاكسي كبير، يعود إلى الشذوذ الجنسي والانتقام.
وأفادت مصادر محلية، أن الضحية الذي يشتغل كسائق تاكسي كبير يؤمن الخط الرابط بين تيزنيت وإنزكان، والمنحدر من منطقة “إداكوكمار” ضواحي تيزنيت، كانت تربطه علاقة مشبوهة مع الجاني المتزوج والبالغ من العمر 30 سنة، حيث دأب على ممارسة الجنس عليه منذ أن كان طفلا صغيرا لا يتجاوز عمره 7 سنوات.
وأوضحت ذات المصادر، أن الجاني قدم كالعادة لدى الهالك بمنزله الكائن بمنطقة باب أكلو، مساء يوم الاثنين الماضي، وقاما بتناول وجبة العشاء معا، ليقدما على نزع ملابسهما وأخذ سائق التاكسي في ممارسة الجنس على عشيقه وبعدما انتهى سلمه ورقة نقدية من فئة 20 درهما كمقابل لعمليته الجنسية.
وأضافت ذات المصادر، أن الجاني أخذ ضميره يؤنبه إزاء هذه الممارسات والاستغلال الجنسي الذي يتعرض له دائما ليقرر وضع حد لهذا المسلسل ودخل للمطبخ واستل سكينا، واتجه نحو الهالك، ليوجه له طعنة على مستوى البطن، فقاومه هذا الأخير في البدابة واستطاع أن يصيبه بجروح ، لكن قوة الجاني مكنت من إسقاطه على الأرض و خنقه موجها له ضربات بالسكين على مستوى البطن و العنق ما أدى لإنهاك قواه ومفارقته للحياة.
وفور ارتكابه لجريمته المروعة خرج من المنزل واتجه نحو منطقتين فارغتين من السكان وتخلص فيهما من أداة الجريمة ومن ملابسه الملطخة بدماء الهالك، ليلوذ بعد ذلك بالفرار نحو مدينة الرباط، حيث تم توقيفه يوم الجمعة الماضي بأحد الفنادق من طرف عناصر الشرطة القضائية بالرباط بتنسيق مع نظيرتها بتيزنيت.
قد يهمك ايضا :
انتحار فتاة إثر تناولها كمية كبيرة من الأدوية بسبب "مشاجرة" مع عائلتها