الرباط - المغرب اليوم
فوجئ الشارع المغربي بعدم صدور أي عفو ملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، التي حلّت يوم الاثنين الماضي، عكس المعتاد في المناسبات الدينية والوطنية، حيث جاء احتجاب هذا القرار الملكي المعتاد في سياق ترقب أصبح يشتد مع كل مناسبة دينية أو وطنية في ارتباط بمعتقلي حراك الريف، الذين قدّمت فرق الأغلبية والمعارضة ملتمسا علنيا لتمتيعهم بالعفو.
وكشف مصدر قضائي أن العفو يقتصر على الأعياد الوطنية والدينية التي لا توجد بينها ذكرى المسيرة الخضراء، إلا أن هذا التفسير تسقطه سوابق السنوات الماضية، حيث كانت هذه المناسبة تشهد صدور عفو ملكي، في حين أكّد مصدر آخر أن قرارات شبه جاهزة تتضمن عفوا ملكيا ستصدر بمناسبة عيد الاستقلال (18 نوفمبر/تشرين الثاني) وذكرى المولد النبوي التي تحلّ بعد ثلاثة أسابيع.