طنجه - المغرب اليوم
طلب حزب بوديموس الإسباني، المعارض، من الملك فيليبي السادس، التدخل لدى المغرب، بحكم العلاقات الجيدة، التي تجمعه بالملك محمد السادس، في قضية هيلينا مالينو، الناشطة الإسبانية، المدافعة عن حقوق المهاجرين، التي تحاكم في محكمة الاستئناف في طنجة، بطلب من الأمن الإسباني.
ويرى “بوديموس” أن تهمة “تهريب البشر”، الموجهة إلى هيلينا ميلانو، لا أساس لها من الصحة، بشاهدة النيابة العامة الإسبانية، التي رفضت متابعتها، فيما قُبل ملف محاكمتها في المغرب، حيث تقيم منذ 16 عامًا بشكل غريب.
مصادر مقربة من الناشطة الإسبانية كشفت أن هذه الأخيرة مثلت، الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف في طنجة، قبل أن يتم تأجيل المحاكمة حتى 31 من الشهر الجاري، مبرزة أن الناشطة تتباع في المغرب بناء على تقارير أمنية، واستخبارتية، أحالها الأمن الإسباني على المغرب، بعد أن عجز عن محاكمتها في إسبانيا.
مصادر قانونية قريبة من ملف الناشطة كشفت لصحيفة “إلباييس” أن قاضي محكمة الاستئناف في طنجة أخبر الناشطة أن الأمن المغربي لم يعثر على أدلة ضدها، باستثناء تقرير مرسل من الأمن الإسباني، وليس أمامه خيار غير الاستماع إليها.