تونس - المغرب اليوم
تتجه الحكومة التونسية في الوقت الراهن إلى تصفية الممتلكات المصادرة من عائلة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي وأقاربه، عقب الإطاحة بحكمه في ثورة 14 يناير 2011 ، في خطوة تستهدف تعبئة موارد إضافية من شأنها إنعاش خزينة الدولة ومواجهة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية الحالية.
وطرحت الدولة التونسية، أمس الثلاثاء، عرضًا لبيع 11 سيارة فاخرة، تمّت مصادرتها عقب الإطاحة بنظام بن علي عام 2011، حيث سيتم بيع سيارة من نوع "بنتلي"، وسيارتي "بورشه كاريرا"، و سيارتي "أستون مارتن"، وسيارة من نوع "بي آم"، وكذلك سيارة "بونتياك"، وسيارة من نوع "فيراري"، وأخرى من نوع "مايباخ"، وسيارة "مرسيدس" وسيارة "رولز رويس".
وقالت شركة "توم كروز" المكلفة من الحكومة التونسية بتهيئة الشركات التونسية المصادرة " إنَّها ستعرض هذه السيارات بمقرها في منطقة البحيرة وسط العاصمة تونس من 17 إلى 30 أيلول / سبتمبر الجاري، وإن بيعها سيتمّ عن طريق استقبال العروض في ظروف مغلقة".
ويذكر أنَّ تونس صادرت بعد الثورة مئات الشركات والأسهم والعقارات المملوكة للرئيس الأسبق ، وأقاربه بموجب قانون المصادرة، بقيمة قدرت بحوالي 4 مليارات دولار، حسب أرقام اللجنة الوطنية للمصادرة، من بينها أكثر من 100 سيارة فخمة تم بيع أغلبها.