وجدة : إبن عيسى
عقد رئيس جماعة وجدة عمر حجيرة، لقاء مع رؤساء الأقسام والمصالح والمنسقين في الملحقات الادارية التابعة للجماعة، أمس الأربعاء، في قاعة الاجتماعات، وذلك في إطار سلسلة من اللقاءات التي عقدها الرئيس مع الموظفين الجماعيين، في وقت سابق. لكن لقاء اليوم، كانت له خاصية متميزة وهي تنزيل الخطاب الملكي، الذي ألقاه غداة افتتاح البرلمان.
وقد انتهز رئيس الجماعة فرصة اللقاء مع رؤساء الأقسام والمصالح وعدد من الموظفين، ووجه لهم رسائل كثيرة، ونبّهم في بداية كلمته إلى أن السياسة والانتخابات يجب ترك مخلفاتها وراءنا، والبدء في مرحلة جديدة ينخرط فيها الجميع، لخدمة المدينة وساكنتها.
واستشهد الرئيس عمر حجيرة بالتوجيهات التي تضمنها الخطاب الملكي، وبخاصة في ما يتعلق بعلاقة المواطن بالإدارة المغربية. وفي هذا الصدد قال حجيرة إن الجماعة لها ارتباط كبير بمصالح المواطنين، وعليه حث الموظفين على العمل سويا على اصلاح الادارة من أي خلل يشوبها، وبتحسين جودة الخدمات.
ومن أجل إعطاء نتائج فعلية وصورة مغايرة للجماعة، أبلغ عمر حجيرة موظفيه، عزمه القيام بسلسلة من الإجراءات، من بينها إشراك الموظفين المرتبين في السلالم 10 فما فوق في تحمل المسؤولية، من أجل تحسين الأداء في مكاتب الجماعة، والدفع بعجلة أوراش المدينة.
كما شدد على مسألة الانضباط في العمل واحترام التوقيت الاداري. وفي مقابل هذه المطالب، وعد رئيس جماعة وجدة بمواصلة تحسين ظروف العمل وتوفير التجهيزات ووسائل العمل، وخلق تحفيزات للموظفين.
ومما جاء في كلمة الرئيس أيضا، أنه سيشرف بنفسه على عقد اجتماعات أسبوعية مع القطاعات التي تشكو من اختلالات أو ضعف في مردودها المالي، مثل قسم التعمير والجبايات ومصالح تصحيح الامضاء والحالة المدنية.