الرباط ـ المغرب اليوم
ظهر شريط جديد، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لوالدة السجين الهارب، تطالب فيه بالكشف عن مصير التحقيق في قضية ابنها الذي تعرّض للاغتصاب سابقًا في سجن خنيفرة، وحمّلت المسؤولية لإدارة السجن.
وذلك بعدما كشفت إدارة السجن المحلي، عن تفاصيل واقعة فرار سجين خلال تواجده في المستشفى الإقليمي في بني ملال، وأخلت مسؤوليتها من فراره، مؤكدة أن حراسة السجناء أثناء استشفائهم في المستشفيات العمومية لا تدخل ضمن اختصاصات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
وكان السجين الفار قد نشر شريطًا مصورًا على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول فيه إنه مستعد لتقديم نفسه شريطة توفير ضمانات، لأنه غير هارب من السجن بقدر ما هو هارب من معاناته داخل السجن، وذكر في الشريط أيضًا طريقة هروبه من داخل المستشفى بدون عنف أو استعمال لأي سلاح.
وتشهد بني ملال استنفارًا أمنيًا كبيرًا منذ هروب هذا السجين، قبل أسبوع، وذكرت مصادر أن المسؤولية تقع على عناصر الأمن الوطني المكلفين بحراسة السجناء الخاضعين للإستشفاء، بعدما برأت إدارة السجن نفسها عبر بيان سابق.