سادت موجة من الغضب العارم لدى سكان الدار البيضاء بعدما اكتشفوا أن أن الكاميرات المُثبتة في الشوارع ,لفك لغز الكثير من الجرائم مُعطلة ,من دون أن يتم إصلاحها منذ مدة طويلة.

واكتشفت الكاميرات المعطلة والمثبتة بأعمدة كهربائية في أهم شوارع الدار البيضاء بعد الرجوع إليها في الكثير من الحالات، التي تتعلق بالسرقة بالخطف أو الاعتداء على المارة بواسطة السلاح الأبيض.

ويعول أمن الدار البيضاء على الكاميرات الخارجية في الشوارع لتقل ما يقع من حوادث سير وغيرها مباشرة، إذ تتم مراقبة وفحص الصور في مركز المراقبة والرجوع إليها عند الحاجة.

وكان من المزمع أن تزود الدار البيضاء بـ500 كاميرا في جميع ملتقيات الطرق في المدينة